الأفضل تأسيس شركة بريطانية ام شركة أمريكية؟

تأسيس شركة في بريطانيا أو الولايات المتحدة خيارًا مثاليًا لأصحاب الأعمال من الشرق الأوسط

لماذا يعد تأسيس شركة في بريطانيا أو الولايات المتحدة خيارًا مثاليًا لأصحاب الأعمال من الشرق الأوسط؟

 أهمية وجود شركة خاصة لمشروعك التجاري عبر الإنترنت: 

في عصر التجارة الإلكترونية، أصبح من الضروري بشكل متزايد أن يكون لدى رواد الأعمال شركة مسجلة لدعم مشاريعهم التجارية عبر الإنترنت. إذا كنت من منطقة الشرق الأوسط وتسعى لتوسيع أعمالك عبر الإنترنت، فإن تأسيس شركة في الخارج، سواء في بريطانيا أو الولايات المتحدة، قد يكون خيارًا استراتيجيًا ذكيًا. هناك العديد من الفوائد التي تجعل اختيار هذه الدول خيارًا مثاليًا، من حيث البنية التحتية القانونية، والتكنولوجيا المتقدمة، والإجراءات المرنة. في هذا المقال، سنناقش أهمية تأسيس شركة خاصة لمشروعك التجاري عبر الإنترنت مع تقديم مقارنة بين تأسيس شركة في بريطانيا أو الولايات المتحدة في 10 نقاط رئيسية.

1. سهولة التسجيل والتأسيس

سواء اخترت بريطانيا أو الولايات المتحدة لتأسيس شركتك، ستجد أن عملية التسجيل ميسرة نسبيًا مقارنة بالعديد من دول الشرق الأوسط. في المملكة المتحدة، يمكنك تأسيس شركة في غضون 24 إلى 48 ساعة عبر الإنترنت من خلال موقع "Companies House". في الولايات المتحدة، تتم العملية من خلال مكتب الولاية المعنية، وقد تختلف المدة من ولاية إلى أخرى، لكنها عمومًا تتراوح بين يومين إلى أسبوع. سرعة التسجيل تسهم في تعزيز بيئة الأعمال المرنة التي تحتاج إليها الشركات الناشئة.

  • المقارنة: بريطانيا تقدم أسرع عملية تسجيل إلكتروني مقارنة بمعظم الولايات الأمريكية، حيث قد تستغرق الأخيرة فترة أطول بناءً على الولاية المختارة.

2. الضرائب والقوانين الضريبية

الضرائب تعد أحد العوامل الأساسية التي يجب مراعاتها عند تأسيس شركة. في المملكة المتحدة، هناك إعفاءات ضريبية وتخفيضات للشركات الصغيرة. تبلغ نسبة ضريبة الشركات في المملكة المتحدة 19%، وهي نسبة أقل مقارنة بالعديد من الدول الأوروبية. في الولايات المتحدة، نسبة الضريبة تتراوح بين 21% على المستوى الفيدرالي، بالإضافة إلى ضرائب الولاية التي تختلف من ولاية لأخرى.

  • المقارنة: بريطانيا توفر نسبة ضرائب أقل على الشركات الصغيرة والمتوسطة، بينما توفر بعض الولايات الأمريكية، مثل نيفادا وفلوريدا، إعفاءات ضريبية على مستوى الولاية.

3. السمعة الدولية والمصداقية

السمعة الدولية لشركتك يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في نجاحك على الصعيد العالمي. تأسيس شركة في بريطانيا أو الولايات المتحدة يعطي شركتك مصداقية كبيرة، خاصة عندما تسعى للتعامل مع عملاء أو مستثمرين دوليين. الشركات المسجلة في هذه الدول تُعتبر ذات مصداقية عالية بفضل القوانين الصارمة والشفافية في الأعمال.

  • المقارنة: بريطانيا والولايات المتحدة تتمتعان بسمعة تجارية مرموقة عالميًا، لكن الشركات الأمريكية قد تكون أكثر جاذبية في الأسواق التقنية المتقدمة.

4. إمكانية الوصول إلى الأسواق العالمية

الشركات المسجلة في المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة تتمتع بسهولة أكبر في الوصول إلى الأسواق العالمية، سواء في أوروبا أو أمريكا الشمالية أو آسيا. الولايات المتحدة، بحكم كونها أكبر اقتصاد في العالم، تقدم للشركات فرصة للدخول في شراكات دولية وتوسيع نطاق عملها بشكل سريع. في المقابل، بريطانيا توفر قاعدة قوية للوصول إلى أسواق الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى.

  • المقارنة: الولايات المتحدة توفر قاعدة أوسع للوصول إلى الأسواق العالمية، بينما توفر بريطانيا فرصة للوصول إلى أسواق الاتحاد الأوروبي بسهولة نسبية.

5. الإجراءات القانونية والامتثال

الأنظمة القانونية في كل من بريطانيا والولايات المتحدة معقدة لكنها توفر حماية قوية للشركات والمستثمرين. في بريطانيا، القانون التجاري واضح ويحمي حقوق جميع الأطراف المتعاقدة. الولايات المتحدة لديها نظام قانوني متقدم يوفر العديد من الحمايات للمستثمرين، لكنه قد يكون أكثر تعقيدًا خاصة إذا كنت تتعامل مع أكثر من ولاية.

  • المقارنة: القوانين البريطانية قد تكون أسهل في الفهم والتطبيق للشركات الصغيرة والمتوسطة، بينما النظام الأمريكي يوفر حماية أوسع ولكن بإجراءات أكثر تعقيدًا.

6. الوصول إلى التمويل والاستثمار

القدرة على الحصول على تمويل أو جذب مستثمرين هي ميزة مهمة. في بريطانيا، هناك العديد من برامج التمويل المتاحة للشركات الناشئة والصغيرة، بالإضافة إلى وجود شبكة قوية من المستثمرين الملائكيين وصناديق الاستثمار. في الولايات المتحدة، خاصة في وادي السيليكون ونيويورك، هناك فرص هائلة لجذب استثمارات ضخمة، خاصة إذا كنت تعمل في قطاع التكنولوجيا.

  • المقارنة: الولايات المتحدة توفر فرصًا أكبر للوصول إلى رأس المال الاستثماري، لكن بريطانيا توفر بيئة أكثر دعمًا للشركات الناشئة الصغيرة.

7. التكنولوجيا والبنية التحتية

البلدان كلاهما يمتازان ببنية تحتية قوية خاصة في مجال التكنولوجيا. في المملكة المتحدة، هناك دعم متزايد للشركات التقنية الناشئة، مع وجود مساحات عمل مشتركة وبرامج دعم حكومية. الولايات المتحدة، بوجودها كموطن للعديد من الشركات التقنية العملاقة مثل جوجل وفيسبوك، تعتبر أكثر تقدمًا من حيث التطوير التكنولوجي.

  • المقارنة: الولايات المتحدة تتفوق في مجال التكنولوجيا بفضل وجود وادي السيليكون، لكن بريطانيا توفر بيئة تنافسية جيدة للشركات التقنية الناشئة.

8. حماية الملكية الفكرية

إذا كنت تعمل في مجال يتطلب حماية الملكية الفكرية مثل التكنولوجيا أو الابتكار، فإن بريطانيا والولايات المتحدة توفران أنظمة قوية لحماية حقوق الملكية الفكرية. ومع ذلك، فإن تسجيل براءات الاختراع في الولايات المتحدة قد يكون أكثر تعقيدًا وتكلفة مقارنة ببريطانيا.

  • المقارنة: بريطانيا قد تكون أكثر مرونة في حماية الملكية الفكرية للشركات الناشئة، بينما تقدم الولايات المتحدة نظام حماية واسع ولكنه أكثر تعقيدًا.

9. القوى العاملة والموارد البشرية

سواء في بريطانيا أو الولايات المتحدة، ستجد أن هناك وفرة من المواهب المتاحة للعمل في شركتك. كلا البلدين يتمتعان بنظام تعليمي متقدم يخرج كفاءات عالية. الولايات المتحدة تقدم سوق عمل أوسع خاصة في مجالات التكنولوجيا والهندسة، بينما بريطانيا توفر نظامًا تعليميًا عالي الجودة يدعم الشركات في العثور على مواهب متميزة.

  • المقارنة: الولايات المتحدة توفر قوى عاملة أكبر وأكثر تنوعًا، لكن بريطانيا توفر تعليمًا أكاديميًا ممتازًا وموارد بشرية مؤهلة بشكل جيد.

10. التوسع المستقبلي والاستدامة

البلدان كلاهما يقدم إمكانيات للتوسع السريع. في الولايات المتحدة، الاقتصاد الضخم والبنية التحتية القوية يدعمان التوسع السريع، بينما في بريطانيا، بالرغم من التأثيرات المحتملة لخروجها من الاتحاد الأوروبي، لا تزال تقدم فرصًا قوية للتوسع في الأسواق الأوروبية.

  • المقارنة: الولايات المتحدة توفر بيئة أكثر ملاءمة للتوسع السريع، بينما بريطانيا توفر استدامة على المدى الطويل في الأسواق الأوروبية.

الخاتمة:

سواء كنت تختار بريطانيا أو الولايات المتحدة لتأسيس شركتك، فكلا الخيارين يوفران فوائد عديدة لأصحاب الأعمال في الشرق الأوسط. يعتمد القرار النهائي على طبيعة نشاطك التجاري وأهدافك المستقبلية. إذا كنت تسعى إلى سهولة التسجيل والضرائب المخفضة، فقد تكون بريطانيا الخيار الأفضل. أما إذا كنت تبحث عن التوسع الكبير والوصول إلى رأس المال الضخم، فإن الولايات المتحدة قد تكون الخيار الأنسب.

تأسيس شركة بريطانية

ولتأسيس شركة بريطانية أضغط هنا



أنشر تعليق على المقال

أحدث أقدم